دعوى قضائية ضد شركة روتانا والمذيعة هالة سرحان

كتب عبدالله النجار:
تقدم المحامي ابراهيم عبدالكريم النومس العنزي بدعوى رفعها المواطن المصري خليل اسماعيل الى القضاء الكويتي ضد شركة روتانا والمذيعة هالة سرحان والملحق الاعلامي للسفارة المصرية بدولة الكويت يطلب وقف اذاعة برنامج هالة شو وطلبات اخرى وقد تحدد موعد لنظر الدعوى في 2007/3/12م.
وصرح المحامي النومس بقوله: الحقيقة انني تحمست جدا لهذه القضية لأنها تحمل دفاعا عن الذوق والآداب العامة ـ وتمثل رسالة لكافة المحطات الفضائية العربية بوجوب احترام القيم والتقاليد العربية والاسلامية وان كان رافع الدعوى زميلا مصريا فأنا ارى انه يجب علينا جميعا الانضمام في هذه الدعوى لأن روتانا لا تبث في مصر فقط وبناتنا ايضا معرضات لأن يشاهدن مثل هذه البرامج، صحيح هناك من سيخرج علينا قائلا: لم يجبرك احد على مشاهدة قناة روتانا ولكننا نرد عليه بقولنا: البث الفضائي لا يعني اننا من يتحكم في الامر، فالقناة موجودة في هذا الصندوق السحري المسمى تلفزيون وهو في كل بيت ومن الممكن الوصول اليها حتى لو عند العبث العشوائي والانسان بطبيعته لديه حب الاستطلاع ولا ننسى ان الابناء في فترة المراهقة تستهويهم مثل هذه البرامج.
مؤكدا انه ضد الاعتداء على اخلاقيات المجتمع العربي تحت عباءة مقولة اراد الغرب ان نتمسك بها وهي مقولة مسايرة التطور الى العرب، وجد ان سلاح القيم والمبادئ التي يتحلى بها العرب والمسلمون هو السلاح الوحيد الذي يمكن ان ننتصر به على الغرب لأنهم تقدموا علينا في كل شيء ولم يبق لنا الا القيم والمبادئ، كما ان تبني قناة فضائية لعرض بنات الليل في صورة سيدات اعمال والتركيز على ارتفاع مستوى الدخل ووجودهن في المجتمع بهذه الصورة للايحاء بأن هذا المجتمع يتمتع بحصانة ويمارس حياته باعتبار ان هذه الافعال من الاشياء المباحة امر بلا شك يدعو الى وقفة.
واذا كان رافع الدعوى يطالب سفارة مصر بإصدار بيان تكذيب لما عرض فإني اطالب كافة المهتمين بالنشء في وطني الكويت بإصدار بيانات تنوير وانا اناشد معالي وزير الاعلام الكويتي والقائمين على العمل الاعلامي بتكثيف الاعمال الاعلامية التي تحض على الاخلاق والالتزام لعمل توازن بين ما يبث عبر الفضائيات وبين اعلامنا الداخلي حرصا على شبابنا.
وقد ذكر خليل اسماعيل رافع الدعوى بصراحة ان برنامج هالة شو منذ نشأته عبارة عن غمزات ولمزات ودعوة غير صريحة للاباحية وليست هذه الحلقات فقط..
ولكن حين تحضر بنات حضرن لعمل شريف في ظل ظروف اقتصادية صعبة وهو الجلوس في الاستديو والتصفيق كلما اشارت اليهن مقدمة البرنامج ثم يتحولن فجأة الى بنات ليل يروين قصصا وهمية ومن خلال عبارات مملاة عليهن من قبل الذين تتسم جميعها بالدعوة الى الفسق والفجور بل والتحريض عليه من خلال الاغراء بالربح الوفير فضلا عن العبارات التي اقل ما توصف بها انها عبارات حقيرة وقذرة.
وما زلت اتساءل كغيري ما الهدف من البرنامج؟!!
وانا اناشد الامير وليد بن طلال صاحب المحطة وهو رجل يحظى بحب واحترام الشعب المصري ان يأمر بوقف هذا البرنامج فورا والا يكون سندا لهذه المذيعة ومعينا لها، مؤكدا ثقته في القضاء الكويتي العادل ثقة كبيرة جدا لأني بحكم عملي كمستشار قانوني اتابع كافة الاحكام القضائية والتي تعبر جميعها عن قضاء شامخ لا يخشى في الحق لومة لائم.

تاريخ النشر: الاثنين 19/2/2007