منتدى المرزوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المرزوك


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمية تقف بقوة وراء ختان الإناث في اليمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البابلي2
مشرف
مشرف



ذكر
عدد الرسائل : 431
العمر : 42
Localisation : العراق / بابل
تاريخ التسجيل : 20/01/2007

الأمية تقف بقوة وراء ختان الإناث في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: الأمية تقف بقوة وراء ختان الإناث في اليمن   الأمية تقف بقوة وراء ختان الإناث في اليمن I_icon_minitime2/15/2007, 5:04 pm

الأمية تقف بقوة وراء ختان الإناث في اليمن _41287_yemen21-9-067889629602


صنعاء – من أحمد غراب
أظهرت دراسة ميدانية حديثة قامت بها احدى الاكاديميات اليمنيات ان الامية بين النساء تمثل سببا رئيسيا في تفشي ظاهرة ختان الإناث المنتشرة في المناطق الساحلية اليمنية.
وقالت الدراسة ان معدل الأمية في صفوف اليمنيات وهو أعلى معدل في المنطقة، يجعل الامهات والفتيات حريصات على الختان بسبب جهلهن بأخطاره.
وكان معدل الأمية بين الراشدات (سن 15 فما فوق) يبلغ 70 في المائة بين الإناث في العام 2000/2001 مقابل 33 في المائة بين الذكور.
وبالرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية للحد من انتشار هذه الظاهرة، مازالت ظاهرة ختان الإناث تمارس في بعض المناطق اليمنية وخاصة في المناطق الساحلية ولأسباب عديدة بعضها تاريخي والبعض الآخر مردّه أن هذه الظاهرة في الأساس جاءت من القرن الافريقي.
وتبدو الحكومة اليمنية عاجزة عن معالجة هذه الظاهرة بالرغم من اتخاذها قرارا يحظر ختان الاناث.
ولا تتوفر دراسات لتحديد نسبة المقبلين على هذه الظاهرة، لأنها تتم بشكل سري في المنازل وفي إطار العائلة دون علم السلطات الصحية الرسمية بذلك.
وفيما سعت وزارة الصحة اليمنية الى التأكيد على ان ختان الاناث مدعاة لجلب الأمراض وأكدت على أن التشريعات الاسلامية والقانونية النافذة في اليمن لا تنطوي على ما يجيزها.
وفي السياق ذاته قامت وزارة حقوق الانسان اليمنية بحظر هذه الظاهرة ولكن الوزارة تؤكد أن ذلك مرتبط بوعي الآباء والأمهات بخطورة هذه الظاهرة مستقبلا على بناتهم.
وتؤكد جميع الدراسات الميدانية ان ظاهرة ختان الإناث لا تمثل ممارسة شائعة في اليمن بل هي ظاهرة محصورة بالسواحل اليمنية.
وتمارس السلطات اليمنية تعتيما اعلاميا على ظاهرة ختان البنات فيما تهتم بها منظمات حقوق الانسان في اليمن.
وفي الآونة الأخيرة تعالت اصوات في اليمن تدعو إلى التصدي بقوة لظاهرة "ختان الإناث" والتوعية بمخاطرها.
ونادت منظمات حقوق الأنسان بضرورة محاربة هذه الممارسة باعتبارها موضوعا محورياً يمس الحقوق الإنسانية للمرأة بالإضافة إلى الأضرار النفسية والجسدية التي تخلفها من الآلام والإصابات والعدوى والأمراض المختلفة كالكزاز وفيروس الكبد والتهابات المجاري البولية.

وتأخذ ظاهرة ختان البنات صبغة الإلزام احياناً، فهي من منظور الجماعة (القبيلة) تعتبر ضرورية لضبط السلوك الجنسي وللتحصن من الانحرافات السلوكية وتعد أيضا دليلا على عفة الفتاة وعذريتها.
تقول (ز ع، 44 عاماً) "لقد اعتدنا في محافظتنا على ختان البنت عند ولادتها وهذا تقليد توارثناه منذ القدم، فجدتي وأمي وأنا خضعنا لعملية الختان ومن ثم بناتنا فالختان طهارة وشرف للفتاة طول حياتها".
وتقول (ص ف) "من المستحيل على أي إنسان أن يقنعني أن هذه العادة خاطئة أو خطيرة، فمنع هذه العادة ليس من الإسلام الذي حثنا على الطهارة، ومنعها عار على الفتاة وأسرتها، فالختان حرز للفتاة يقيها الوقوع في الخطأ".
وعن احتمالية إصابتهن بالأمراض قالت "لكل داء دواء".
أما (ت أ) وهي أم لخمس بنات فتتحدث بحزن قائلة "أنا ضد عملية الختان ولكن تحت ضغط الأب والأقارب اكون مرغمة على الموافقة (...) ونحن نستعين بـ'الداية' (المولِّدة التقليدية) لأنها أُجرتها رخيصة مقارنة بالمراكز الصحية وقد أجريت لبناتي الخمس هذه العلمية واثنتين منهن ناقمات علي جداً".
وأضافت "واحدة من بناتي حدثت لها مضاعفات جراء العلمية، حيث اصيب الجرح بالالتهاب والتقيّح الشديد الذي جعلها تعاني من آلامه لأكثر من عام، وأخرى لم تعان وقتها من المرض ولكنها أصبحت في الآونة الأخيرة تشكو من التهابات البول والحكة الشديدة، وأنا بدوري أتمنى أن ينتهي هذا الظلم للفتيات في مجتمعنا اليمني وكل المجتمعات التي تمارس هذا العنف".
تقول (ن س 25 عاماً) وهي طالبة جامعية "أجريت لي عملية الختان وأنا طفلة، ولذا أنا منزعجة جداً من والدي وثائرة على مجتمعي الذي هو وراء الانتهاك الصريح لحقوقنا واحتقارنا، كما أن سيطرة العادات والتقاليد السيئة وإرتفاع الأمية من الأسباب الرئيسية وراءها، ولن أفكر بالزواج من أبناء محافظتي لكي لا تقع بناتي في المشكلة نفسها".
وتقول (ن ش 22 عاماً) وهي طالبة "أملك شعوراً بأنني ناقصة أو مختلفة عن الفتيات الأخريات اللاتي لم تجر لهن هذه العملية، كما أشعر بأنني محتقرة ومرفوضة كزوجة، ولا أفكر أبداً بإجراء هذه العملية لبناتي حتى لو كلف الأمر حياتي".
وعن الأدوات المستخدمة في عملية ختان الفتيات اتضح أن نسبة النساء اللاتي يلجأن إلى "الداية" تبلغ 68%، وقد تقوم بإجراء العملية جدات أو قريبات مسنات وهي بنسبة 11%، وطبيبات أو ممرضات بنسبة 6%، وحلاقون بنسبة 5%.
أما الأدوات التي تستخدم في إجراء عملية الختان فتقوم "الداية" في أكثر الأحيان بالاستعانة بالمشرط أو السكين أو الموس لقطع بعض الأجزاء التناسلية للفتاة في ظروف صحية غير مأمونة، مما يرفع من مخاطر الوفاة التي تبلغ نسبتها حاليا 2%.
وتستخدم "الدايات" مواد توضع على الجروح مثل البيض والسكر والطين والملح.
وقالت الداية مريم (48 عاماً) "أمارس مهنة ختان الإناث منذ أكثر من 22 عاماً، والحمد لله لم يحدث أن حصلت مضاعفات بعد إجراء عملية الختان فأنا ماهرة جداً في مثل هذه العملية، وعادة استخدم المشرط المعقم ومن ثم أضع البيض والملح الذي يعمل على التئام الجرح بسرعة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alhilly.ahlamontada.com/
 
الأمية تقف بقوة وراء ختان الإناث في اليمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المرزوك :: المنتديات :: الاخبار المثيره وعالم الجريمه-
انتقل الى: