السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على الجميع من المسلمين وبكافة طوائفهم ومذاهبهم وكذلك العراقيين من غير المسلمين بطوائفهم وقومياتهم لايخفى عليهم من قدسية وهالة رحمانيه عطرة لقبة الامامين العسكريين في سامراء
هذه الجريمه النكراء التي ارتكبت بأسم اهل السنه والسنه منها براء والادله على ذلك كثيره ولكن لنتذكر ايام النظام العفلقي المقبور حيث كان ابناء السنه المجاورين لهذه القبب الشريفه المقدسه يستقبلون زوار هذه العتبات المقدسه كما كانوا يقتاتون برزقهم من الزوار ويقدمون الخدمات للزائرين لم نسمع بيوم من الايام اي تجاوز او تطاول على مرقد الامامين عليهما السلام من قبل ابناء السنه وذلك ايضا لعدة اسباب والاهم من ذلك ان الامامين العسكريين عليهما السلام هما ليسا مختصين بمذهب دون اخر او لدين دون دين او لقوميه دون اخرى فهما سلام الله عليهما مع ما يحملاه من نسب شريف طاهر من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهما يحملان فكرا نظيفا ومنهلا غظا يرتوي منه جميع الاحرار في هذا البلد العراق بالاظافه للعالم
والسؤال هو : من الذي فجر هاتين القبتين مع ما تحملان من قدسيه لدى المسلمين عموما ولماذا ؟
بعد سقوط الصنم المقبور وانفتاح البلاد على مصراعيه دخلت اليه العديد من الجنسيات التي تحسب على العرب والاسلام وبمسميات كثيره وبمساعدة ايتام جرذ العوجه المقبور بدأت هذه الجماعات بالعمل على زرع الفتنه الطائفيه والحرب الاهليه بين ابناء هذا البلد الشرفاء الذين سرعان ما هرعوا للوقوف خلف مرجعياتهم الدينيه والسياسيه لاخذ التوجيهات ضد هذه الهجمه الشرسه التي يراد من خلالها تدمير العراق والعراقيين وابادة شعبه بكافة قومياته ومذاهبه واديانه وبعد الذي فعلوه وهو مما لايعد كثرة بقيت لديهم ورقه اخيره لاشعال الفتنه الطائفيه
فقاموا بتفجير مرقد الامامين العسكريين اقدس بقعه على الخصوص بالنسبه للمذهب الجعفري الاثنى عشري ظننا منهم انها ستكون الورقه الرابحه لاشعال الفتنه ولكن بحمد الله ومنته العراقيين استوعبوا مايراد بهم منذ بدايتها وان حدثت بعض الاعمال التي لاتحسب على مذهب معين وانما للتخريب .............
الكلام طويل ونحن بصدد احياء ذكرى هذه المناسبه الاليمة فنقدم العزاء للامام المهدي المنتظر بهدم قبة اباءه ونعزي العالم الاسلامي كافة بهذه المناسبه الاليمه
تقبلوا تحياتي
البابلي