اتصلت امرأة بشرطة الطوارئ طالبة العون لأن بنطالها أصبح ضيقاً عليها . كما استنجدت امرأة أخرى بالشرطة لتخبرهم بأن هناك حمامة في حديقة منزلها فيما اتصل رجل وطلب بيتزا للتوصيل المنزلي. هذه أمثلة لبعض المكالمات المضيعة للوقت والتي تتلقاها شرطة المقاطعة البريطانية ديفون اند كورون وول. فمن رجل يشتكي من ازعاج البنائين الذي يعملون بجوار بيته إلى آخر يحذر من أنه رأى بومة تقف على أسلاك التلغراف.
وقال رئيس المفتشين نك جارولد لصحيفة الصن "هناك جانب طريف في الموضوع بالطبع.. إلا أنني أتمنى لو أعرف ما الذي يدور في أذهانهم عندما يتصلون على 999طالبين المساعدة في أمور مثل ضيق السروال" ويضيف "رقم الطوارئ يعني أن الموضوع يتعلق بالحياة أو الموت. كأن تكون هناك إصابات خطرة أو أن هناك مجرمين طلقاء".