نفذت السلطات الكويتية صباح أمس حكم الاعدام على الشقيقين السعوديين مرزوق وسعيد السعيد وصديقهما الكويتى حمد الديحانى، وجميعهم فى العقد الرابع من العمر، وذلك بعد إدانتهم باغتصاب وقتل الطفلة آمنة الخالدي، 6 سنوات، نحرا انتقاما من شقيقها الذي ادعوا أنه أغتصب ابنة عمهما وهي المتهمة الرابعة بالقضية.
وحسب تقديرات وزارة الداخلية فقد تجمع أكثر من ثلاثة آلاف شخص في قصر نايف حيث جرى تنفيذ الحكم. وكان أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح قد صادق على حكم الإعدام قبل ثلاثة أسابيع وذلك بعد أن أيدت محكمة التمييز حكمي الإعدام الصادرين بحق المتهمين من محكمة أول درجة ومحكمة الاستئناف.
واعترف المتهمون الثلاثة بأنهم خطفوا الطفلة آمنة بمساعدة ابنة عم السعوديين لطيفة م. السعيد، 20 عاما، التي حكم عليها بالسجن المؤبد والإبعاد عن البلاد بعد تنفيذ الحكم. وكانت قد استدرجت الضحية فى الأول من مايو (أيار) العام الماضي أثناء عودتها من منزل أسرتها الى منزل عمها، وأدخلتها السيارة حيث كان بانتظارها باقي المتهمين الذين أقتادوها الى منطقة السالمي الصحراوية، وتناوب الرجال الثلاثة على هتك عرضها. ثم قام الشقيقان بطعنها خمس طعنات نافذة بالصدر، فيما قام صديقهما الديحاني بنحرها ليتأكد من موتها.
*الشرق الاوسط