غزة-دنيا الوطن
يحاكم القضاء التونسي حاليا مواطنا تونسيا يدعي النبوة و بأنه سيحول الكعبة من مكة المكرمة الى مدينة صفاقس التونسية. ويصر المتهم على ذلك حتى امام هيئة المحكمة في مدينة صفاقس. ووجهت المحكمة عدة تهم الى مدعي النبوة من بينها الزنى والتحايل والاعتداء بالعنف الشديد. وذكر المحامي سمير الزواغي، الذي يتولى الدفاع عن المتهم انه تقدم بطلب الى المحكمة لعرض موكله على لجنة طبية للتأكد من سلامة قواه العقلية وخاصة في ضوء اصراره امام هيئة المحكمة على انه «نبي» وسوف يرزق بعد اربع سنوات بطفلة اسمها آمنة سوف تتكلم في المهد.
واضاف المحامي ان موكله تم الايقاع به واقناعه بما يروجه من قبل بعض الافراد الذين استفادوا ماديا منه، وان موكله كان يداوي بعض المرضى بالاعشاب والقرآن الكريم، وشفي البعض على يديه مما دفع بعض الافراد من حوله الى استغلال ذلك لتحقيق اهدافهم واطماعهم.
وأصر مدّعي النبوة الذي تم تأجيل النظر في قضيته الى يوم 7 يناير (كانون الثاني) المقبل على مزاعمه بأنه سيحول الكعبة من مكة المكرمة الى مدينة صفاقس التونسية.
وأمر قاضي التحقيق التونسي بسجن شريكته التي تطلق على نفسها «ام الدنيا» بتهمة تعذيب طفل صغير بالاضافة الى سجن احدى صديقات مدعي النبوة التي تزوجها بالرغم من انها على ذمة رجل آخر.