باكستاني يغتصب بنات زوجته

غزة-دنيا الوطن
تنظر المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي بقضية باكستاني اعترف بممارسة الجنس مع بنات زوجته الأربع، بعد أن حكم عليه بالرجم حتى الموت في المحكمة الشرعية الاتحادية في إمارة عجمان- كما أوردت صحيفة "غلف نيوز" في عددها الأربعاء 31-1-2007.

وبحسب الصحيفة كانت المحكمة الشرعية في إمارة عجمان حكمت في وقت سابق على المواطن الباكستاني "ع"، وهو في الخمسينيات من العمر، بالرجم حتى الموت بعد اعترافه بممارسة الجنس مع بنات زوجته، وصادفت محكمة الاستئناف في عجمان على الحكم الذي أحيل للمحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي.

وقررت المحكمة الشرعية في عجمان جلد البنات الأربع 80 جلدة لكل واحدة، ونفذ هذا الحكم وتم إطلاق سراح الفتيات.

وتضيف الصحيفة أن قرار الحكم على الفتيات الأربع صدر بناءا على اتهامهن بـ"السماح" لزوج والدتهم بالنوم معهن.

وانجبت الفتيات أكثر من عشرة أطفال من زوج والدتهم، وكانت إحداهن حامل بالشهر الثامن عندما ألقي القبض عليها عام 2005 - كما أفاد مسؤولون في الشرطة للصحيفة.

وقالت الفتيات، اللواتي يتراوح أعمارهن بين 21 و 26 سنة، للقاضي إن زوج والدتهم أجبرهن على الاستسلام عبر تهديدهن بسكين. وبالنسبة للرجل الباكتساني فقد اعترف بما اقدم عليه واعترف بأبوته لبعض الأطفال ونفى أن يكون أبا لبعض الأطفال الآخرين الذين أنجبتهم الفتيات الأربع.

وتذكر الصحيفة أن والدة الفتيات الهندية كانت قد تزوجت من مواطن إماراتي وأنجبت منه 4 فتيات وعندما توفي منذ 12 سنة تزوجت من الشخص الباكستاني. وأخبرت إحدى الفتيات المحكمة أن زوج والدتها أخذ طفلا أنجبته منه وأعطاه لشخص آخر، وأنها سألت مرارا عنه فكان زوج أمها يؤكد أنه بحال جيدة.

صدورالحكم على "جريمة السيف"

من جانب آخر، وفي قضية تمس ما بات يعرف بـ"جرائم الشرف" في الأردن ذكرت صحيفة محلية الاربعاء ان محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكمت بالسجن ستة اشهر على شخص اقدم على قتل شقيقته بالسيف "بعد ان شاهدها في شريط فيديو في مشاهد فاضحة", في ما اعتبرته "جريمة شرف".

وقالت صحيفة "الغد" الأردنية ان المحكمة "جرمت المتهم بالحبس ستة شهور لقتله شقيقته دفاعا عن الشرف بسيف يملكه بعد ان شاهدها في شريط فيديو بمشاهد فاضحة". واضافت ان المحكمة "عدلت التهمة المسندة للمدان من جناية القتل العمد الى جنحة القتل المقترن بالعذر المخفف" وادانته بها واعلنت "براءة والديه وشقيقه من تهمة التدخل في القتل العمد".

واتخذت المحكمة القرار بعد ان وجدت ان "المجني عليها اتت فعلا غير محق وعلى جانب من الخطورة, وهو تحد لمشاعر اهلها ومن ضمنهم شقيقها المتهم". واعتبرت ان "ما فعلته المجني عليها تعد على شرف وسمعة وكرامة المتهم واهلها, الامر الذي احدث ثورة غضب شديدة للمتهم تتعلق بشرفه وكرامته".

وبحسب الصحيفة كان شخص مجهول الهوية وضع شريط فيديو على باب منزل المتهم خلال شهر ايار/مايو من العام الماضي في عمان,واجرى معه اتصالا هاتفيا طالبا منه مشاهدة الشريط.

ولدى مشاهدة المدان الشريط بحضور والديه وشقيقيه وجد "شقيقته تمارس الجنس مع شخص غير معروف,الامر الذي اثار غضبهم الشديد وافقدهم توازنهم". ووفقا للصحيفة عند حضور المجني عليها الى المنزل طلب المدان التحدث اليها على انفراد في غرفته و"أقدم على طعنها بالسيف في اماكن متفرقة من جسدها,اضافة الى ضربات على راسها, ثم سلم نفسه للمركز الامني".