منتدى المرزوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المرزوك


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثالث اثنين الميكانو في فلسفة 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سرمد السرمدي
مشرف
مشرف
سرمد السرمدي


ذكر
عدد الرسائل : 145
العمر : 46
Localisation : 07702808663
تاريخ التسجيل : 18/10/2006

ثالث اثنين الميكانو في فلسفة 2 Empty
مُساهمةموضوع: ثالث اثنين الميكانو في فلسفة 2   ثالث اثنين الميكانو في فلسفة 2 I_icon_minitime10/21/2006, 4:42 am

الثالث : الثالث لميحن دوري لأكون مكانك.. فقد كنت اسلم القطع فقط .. كما افعل الآن ، اللعبة عادلة ،، كل حسب قدرته وكل حسب حاجته ، ولكن دوري سيحين سريعاً ان بقينا نحن فقط ولم يأت غيرك جديد يا جديد
الرابع : اريدك ان تغلبني بسرعة حين يحين دوري ...
الأول : ساهم بذلك واسرع الآن ... لم يبق غلا القليل ...
الثاني : لم لا تسرع هل تريده يغلبني ليغلبك.. هل تخون لتصل ..
الثالث : ما كنت هنا الآن لو كنت لفعلت .. ولكني أفكر .. اقصد أفكر في ان أفكر ..
الأول : لنرتاح قليلاً فأمامهم الكثير ..
الرابع : حسناً نفعل ..
الثالث : أردت فقط ان لا أبقى وحيداً .. ولذلك أردت إخبارك لكي تسرع .. أنظر لقد بدأ يغفو .. يا له من واثق من خسارتك لينام أثناء هكذا لعبة ، خذ ....
الثاني : لقد تعبت ..
الثالث : من ماذا .. من هذا الثقب الصغير الذي يعبر لنا منه الخبز خلسة ام من صوت قطرات الماء الشحيحة التي نلعقها فتضيع في صعداء ضمئنا ها انظر حشرة .. لحم حقيقي ..
الرابع : انها لي .. دعها .. اين ذهبت ما عدت اراها .. وهذا خط آخر ..
الثالث : لماذا لا تبعد خطوطك عن خطوط الباب .. لقد أضعت علينا ــــــــــــــــ ..
الثاني : لما لا تقل لي أي سخافة نصنع .. أتخاف ان يعلم من وراء الباب بعلمنا للحقيقة فنعاقب .. انت غبي في ذلك حد الوهم .. فالحقيقة تخيفنا نحن أكثر فنخضع أكثر فأكثر ...
الثالث : لاشك بأن مكانك هنا .. تضع خطاً كلما حذفت إلينا قطعة الخبز اليتيمة .. لنعرف بذلك ان يوماً قد مضى .. مثلنا هنا لا يعرف غير الخضوع .. لكل شيء.. لحشرة لا طعم لها سوى ذكرى طعام ولحشائش تجود علينا بالمر طعماً ...
الرابع : هس ...حقيقتك وإجاباتك التي تريد كلها هنا زز الم نبحث عن الحقيقة .. اين برأيك ستسكن غير سراديب الظلام .. هي هنا .. حقيقة ..
الثالث : ما الذي اتى بك الى هنا لو كنت خاضعاً ؟!
الثاني : حسبتك شفيت من داء البحث .
الثالث : ربما ..
الرابع : هس .. انه نائم ... من انت .. هذه هي الحقيقة ... لا تعرف.
الأول : آه .. ماذا .. هل اخبرتموه وارتحتم مستغلين غفلتي ،ماذا جنيتم سوى الثرثرة ..
الثاني : اخبروني عنم .. يحسبونها حقيقة تخشى الظهور .. لعبة ، قطع أحجار مكعبة ملونة كالحياة .. التي نهجر .. مخيرين مجبرين ، تصف بقرب بعضها بعضاً لتصنع لوناً واحداً هو الحياة ..
الأول : او العكس .
الثاني : فاتني ان اسأل عن اللون الأسود فجمع الألوان في الطبيعة هو الأبيض ..
الأول : ليس الآن ..
الثاني : حميتم انفسكم من الأسود بالألوان الأخرى .. فشلتم .. فقد دخل او سمحتم له بالخروج من صدوركم فأخضعكم ..
الأول : نعم .. خضعنا للأسود وللباب .. سيان .. فهو منهم وأرادهم أو ارادوه .. فليتعانقوا معاً عناق الأحبة .. فهو وهم يحكمون الأرض به لنلعب .. لنلعب ..
الرابع : نعم ..
الأول : لا .. اريده الآن ان يعرف .. فقد مللت الخضوع لأسئلته ..
الرابع : وما الذي يميزه عن الباقين .. طوال خمس وثلاثين خطاً خط على الجدار ونحن نلعب .. اللعبة نفسها .. أحتاج لسبب لأستمر فقد ضيعت اسباب اللعب .. انا من يريد ان يعرف لا الجديد .. اريد ان أعرف اللعبة ..
الثالث : انا مشفق عليه .. فهو لم يبلغ حد عرينا وشعر اجسادنا .. وإهترائنا الآني ..
الرابع : انت مشفق على نفسك فلا تريد البقاء وحدك ...
الثاني : هل هي النهاية ؟
الأول : بعينها .. دورة حياة ودورة موت .. تداخلت لتنسج شباكاً لا فكاك منها ..
الثاني : اتقتلني ... سنموت كلنا .. فلماذا ؟
الثالث : الناجح دوماً .. لا يسأل بهذه الطريقة يا جديد .. فلم نجد حلاً غير هذا ، لم يكن أحدنا .. يقوى على فتل نفسه ، عذبونا بكل طريقة .. وآخرها اللعبة .. حتى أتت على .. الجميع ، ولكنهم كانوا سعداء .. صدقني .. اتذكر تلك الابتسامة حين يذرفون آخر الأنفاس .. ياترى ما سرها ؟!
الرابع : الراحة .. راحة تشعر بها بعد ان تبذل كل ما تستطيع .. حتى وان فشلت فأنت حاولت ولو لم تعلم النهاية ياجديد ، وقلت ذلك حين بدأت اللعب قلت ان لا خيار أمامك سوى اللعب .. وهذا السبب ذاته لدينا .. فلن تبقى متفرجاً الى الأبد لابد ان يأتي دورك أو ان تذهب اليه .. فأنت لن تترك هكذا ..
الأول : فلماذا اتنظر دوري ؟ .. ما دمت قادراً على اناصنع واحداً لنفسي .. بل ان اختار لعبة بأكملها وقد فعلت .. فعلنا جميعاً واخترنا اللعبة التي نريد ..
الثاني : بل بما هم يريدون.... لعبتهم
الثالث : لا جدوى من التفكير الآن ..
الأول : ما دمت ياجديد جديداً .. فحاول ان تنجح بما فشلت به في الخارج فهذه لعبتك في الداخل لا لعبتي .. فهل ستفشل حتى في لعبة تختارها ؟
الثاني : ولكنها تبقى لعبة .. ولا ضمانفيها إلا لمن ..
الأول : بالضبط إلا لمن ابتكرها .. ونحن فعلنا ذلك ..
الثاني : لن ألعب .
الثالث : لا تستطيع ..
الرابع : لميكن حضورك متوقعاً ، لقد رموك هناعلينا في اسوء توقيت ، انت بلاء لقد كنا نسير وحسب ما نعلم بالنهاية ، لن العب؟ هل تستطيع البقاء وحدك ، لا اظن؟نحن معهم على اتفاق .. اما ان تلعب وتفشل او ان ..
الأول : هل ترى الوان المكعبات ياجديد ..
الثاني : لا تهمني الواكم السخيفة .. لم يمت ما لدي بعد لألعب مع الموت ، ان كنتم مجبرين على ذلك فافعلوا ولكن لن تجبروني ..
الأول : بل انت مجبر على البحث عن مخرج .. عن امل وإلا مات مالديك .. الألوان ياجديد .. في هذا الظلام .. تذكرنا بالطفولة الي كنا اصحاب اللعبة فيها والقطع طوع اليدين واليدان طوع الخيال ، ننقل المستحيل لواقع والواقع خيال جميل صغير ،لعبة اسيطر عليها انا .. لعبتي كانت واصبحت انا لعبتهم .. اريد لعبتي التي ملكت بها العالم اريد العالم الملون الذي كنت ابني وانشد .. لعبتي الآن هنا ..
الثاني : اهذا نجاحك الذي تصبو .. ما هو النجاح بنظرك لتقتل ....
الأول : لتخبروه انتم ماذا تريدون .. ماذا يريد المعدم من الوجود غيره .. ماذا .. ماذا يريد من يرفع الصخرة الى قمة الجبل لتعود به الى الهاوية فيعاود الكرة مرة تلو مرة لا هي تعلو الصخرة ولا تقبع اسفلاً .. ماذا يريد كهذا بشر ؟! ايريد الصعود حقاً ام هو راغب في السقوط هاوياً مستعيناً بثقل الصخرة .. قولوا انتم .. هل النجاح بالحالتين يحسب له .. ام للصخرة .. ام لعله الجبل الذي يحرك ولا يتحرك ، يا ويلنا ان لم نعلم .. يا ويلنا ان لم نرض بأحد الإثنين .. القمة والهاوية .. فما بينهما عدم عدم عدم...
الثاني : الهاوية قمة نجاحك ان نجحت هنا ...
الثالث : اذكر لي اسماً .. لا اعرف كيف اصف الأحرف لأعرفة .. لأنني لا أذكر كل الأحرف فأنا بالكاد أصدق تلك الخيالات عن حياة لي غير هذه .. خيال لايقوى على محو الواقع او تغيره او تفسيره .. من الأفضل ان نكون واقعيين اتسمع ما أقول من سخافات .. واقعيين .. ياجديد لكل شيء نهاية ....
الثاني : واي نهاية قد اخترتم ...
الرابع : قد قالوا عنها شيئاً في الأديان .. وتشدق بها الكثير .. ولكن اليست النهاية هي التحول من حالة وعدمالرجوع اليها .. بغض النظر عما يحول اليه حال المرء بعدها ولكنه لا يعود كما كان ولةدو بالمعجزات فما فات مات .. ولتعلم اننا لم ندع سبب ما نحن فيه ولأجله يسلخ مع جلدنا طوال هذه العقود.. بل لبقرون .. ولم يمت لدينا ما لم يمت لديك فهو ماثل مركز في الناجح دوماً ...
الثالث : وان كانت الفرصة حقيقية .. فنحن فعلنا صواباً لا إنتحاراً ...
الأول : هب انك لا تستطيع فلتدع من يستطيع يفعل ما أردت .. لك ولكل من أراد ..
الثاني : وهل هناك صواب ينبع من خطأ .. ونور يسطع من ظلام..؟!
الأول : بل ذاك شرط للصواب ، الم يخرج دواءمن سم ، وعسلاً من علقم ، وخبيثاً من الطيب وطيباً من الخبيث ...، أليست ...
الثالث : صداع .. دائرة صداع طاحن .. اما انت او انا .. اما هم او نحن ..
الرابع : واحد من خيارين .. حياة او موت ...
الثاني : لسنا بشراً ان لم يجمعنا غير الصداع .. ان الحب ـــــــــــ .. ؟! او كأن العاشق يحارب المعشوق .. وكأن الحبيب يكره الحبيبة .. بنظركم أهذا بشر ؟!
الرابع : الحب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alsarmady13.jeeran.com





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

ثالث اثنين الميكانو في فلسفة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثالث اثنين الميكانو في فلسفة 2   ثالث اثنين الميكانو في فلسفة 2 I_icon_minitime10/30/2006, 10:23 pm

ثالث اثنين الميكانو في فلسفة 2 Phroon.com-57184
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثالث اثنين الميكانو في فلسفة 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المرزوك :: المنتديات :: قسم الفن والقصص والشعر والادب :: اغاني * صور* شعر* قصص * اخبار الفنانين :: القصص-
انتقل الى: