((البداية))
((مكان يجمع هي وهو ))
هي= عين ارهقها التأمل في سواد الليل بحثا عن نجمك المبتعد,ووجه فارقته البسمة,فلا مكان لها وسط الشحوب المخيم,لاارى في تغلغل الشيب لثنايا جدائلي سوى امارات الياس المرير,اهكذا تمضي العشرون ربيعا...أهكذا ؟!..,لم يبق لي أي سبب لابقى ,فلمن وبماذا ؟!..فالعبارات التي كنت أنشد هجرتني,واللون الوردي فر من سمائي وقت ما كنت اتمسك بأذيال الحلم لأنتشالي من بئر الحقيقة البائس,لن تتكلم؟!,ومتى فعلتّ! ومتى سمعت لي! ,لاأذكر,انت هو اسمك فقط ما ما يملأ فجوات ذاكرتي عنوة ,هل تذكرني!,هاهي يداي التي حفرت بهما وسط البيداء بئرا لانهي ظمأي المميت,لا ماء في البئر وجدت!,سوى دموع حزني الكئيب تتجمع حولي لتعزيني ,وهي ليست بماء..دما بكيت لك يابئرا خاوي ألا من جفاف..أطرقت السمع لهمساتك أرنو اليها حين لا أجدك وكانت تكفيني بأن تواسيني ,فأملي أنك لي لم يكن ليغيبرغم تعدد طقوسي اللامجدية لنيل رضاك..لا تلمني أن استنجدت بأبنة باخوس.أرى لوما في عينيك...فأدمان الغرام لأشد هولا من نبيذ النسيان,لا تجلس جثتا امامي ,لم انتظر بزوغ فجري لأ راك مرغما,لا لست غير مسكينة قلها ....فزحفي اليك جعلك تخضع للغرور .وانا تناسيت أن الارض حين المطر لا تذكر لهيب الشمس, لست ألا رخيصة ثملة تهذي.قلها .نعم.أشرب .أشرب نخب ألامي فطالما كنت تسقيني بوقود النار حين تتشدق بعبارات النصح الفارغة.أشرب اكسير الشيطان هه.أن كان غيره طردك.أشرب.....
هو= كفى...
هي= صرخت بها كثيرا ولم اقلها لنفسي,وها انا ذا احصد ما زرعت انت من شوك في ارض احلامي .البيت...كان احدها لا الخراب الذي يحيط بي الان ,و لا الضياع ليتني تعقلت لنصح ابي , مات غاضبا علي, الليلة الثانية ,هل تشعر بمرارة الانتظار التي تعتريني, زمن المعجزات قد زال فلن يشعر الحجر ....
هو= لست بحجر .....
هي=لاارى غير ذلك .....
هو= لاعيب في عينيك لأن العتمة تلتف حولي ولست براغب لها ,خلقت لاقطع اوصالها الملتوية على رقاب الناس وهاهي رقبتي اعجز عن انقاذها ......كيف اكون غير ما ارى نفسي ؟, ان كنت اعي ماهي تماما ....
هي= الطريق.... غير الطريقة
هو= بها..يعرف ويقدر معنى الطريق فلن اجده بلا طريقة,لا اقوى على عقاب القاتل ,ان كنت اتهرب من موت نملة تحت قدمي..
هي= قد لا ارتقي لمستوى النملة في قاموسك رغم انني سحقت ايضا ....
هو= لامكان لحمل ثقيل في جوانب راحلتي ..من يرى في جبينه النور لن ينظر لغير منبعه..ولن يلتفت حتى لنفسه فهي ارخص ما تكون في سبيل النور ...
هي= الظالم لنفسه لا يعدل مع الغير.اتنكر انك تردد ماحفظت غيبا بلا شعور ... اتنكر عذابك وسخطك الذي يقفز من عينيك رغما عنك .انك منافق منافق...
هو= لست...
هي= يكفي ..يكفي انك رأيت بام عينك فحوى الطريق وبئس الطريقة ..وبئس الرحالة ...لولا ذاك ماقضيت دينا برقبة ذلك الاجوف الذي نضح بذاته المريضة..
هو= لا يلام صاحب حقل النرجس لنمو الفطر السام ,لا يلام الطريق لذنب راحل واحد او ....
هي= لم يبتعد شبح الخطيئة عن دياركم .عن سجن الروح الذي ارتديتموه موهومين بزخرفكم التافه....
هو= كلامه ليس زخرفا ....
هي= لايعهد لكم بشقاء ...ولا سجن اسود مليئا بالاه.....
هو= لا سعادة بلا شقاء ....
هي= اويموت بائع الماء عطشا...
هو= الماء هناك بانتظارنا .ماء طاهر....نصوم دنيانا لاجله ....نضحي...
هي= بالانسان .....كيف بحقك يجازى القاتل بالفردوس كيف ؟
هو= لسنا بقتلة...بل واهبين النفس لمالكها ذاك الحق.....
هي= بترك نهج ادم في الطريق .....بمحو الخلق تقابل الخالق ....
هو= الخاطيء غير النهج ..النهج بريء من القلال .....
هي= لماذا جلدوك وانت ها هنا تنشد اغانيهم امامي... اين الصالحين غير الذين اتوك بالرجم والبصاق يا من كفرت بي وبهم وبنفسك....
هو= خدعوا .....
هي= اذا....
هو= لا.لا.لا.... يكفي اريد الموت يارب اريد الموت...
هي= لكنت اصلحت النفس اولا ...
هو= لم اخطأ يوما ..... رضيت الحق طريقي وبه اكتفيت...
هي= وعني استغنيت ....
هو= بل عن شيطانك .......افهميني ...
هي= يامنافق يا اجوف ...جاحد جاحد.
هو= اضربي فلم يبق الا انت ...
هي= اه.تبا لك ...لا تستحق ما ذرفت من دموع ....لانك بلا قلب .لست انسانا..منذ زمن ونجمك يسرق مني كل الطرق.ليسيرها اليك.وانا الطفلة ذات الحلم لبئس طالعها كنت انت هو ....لم تعرف الاه .كنت اعاشرها وانا اصرخ امامك ياحلمي ان تقترب ان تتحقق.احببتك....صليت للحب ان يسمعك ما تأوه به القلب المعذب.هو انت يامن لا ترى سوى انت وانت وانت.... لهيب الجسد لم يترك لي سوى الروح المحاطة بدخان من نارك ..والروح رغم ذاك تامل فيك ميناءها الهاديء ...
هو= لم اعدك بشيء...
هي= لم تجرب وعود الحب بعد ...
هو = الرب يمتحننا كما تمتحن النار الذهب ..
هي= لا استطيع...ان اصدق هذا ...
هو= اقتليني ...
هي= لك ماتريد ...
هو= ماذا تفعلين ليس انت لا لا لا ...
هي= ولماذا ؟...ماجدوى وجودي......
هو= لا...
هي= ماذا فعلت لا لماذا انت .هل تسمعني ....لا تمت...لقد رايتك البارحة فقط...سنعيش بسعادة....انتظرني ... لا تمت
((النهاية))
موضوع: دخان لهيب الثلج 
10/21/2006, 4:35 am
