الأخرس + أ...أ...
هي + كلاكما .. نعم، أخواه لعنتاه، مفضلية على هواؤكم ومائكم، محباه في الحكمة، الحكمة التي نادته لنبذها قبل .... قبلي!
هو + تسيئين وما تدرين يا بنت العم ، ولا غدر لي بإيقافك سوى عذرك، لان صدمة كهذه تدمع الصخر فما بال قلب امرأة.
هي + عد يا حارب الأعداء يا حامي الأرض عد من حيث أتيت حيث الجحيم.
هو + الجحيم هو أنت يا من تكتمين عني حقيقة من، من قتل أخي يا امرأة الم ترينه الم ترين زوجك وهو يقتل ...
هي + أنا
الأخرس + أ...أ..
هو + ماذا ؟
هي + لا أرى أن البكاء جرف عيناي لبحر دموع اسود كصفحة قدري المصرة على جمعي والدم ... عد من حيث قتل أبي أو..
هو + إلى أين أعود وما عدت ادري إلى أين انتمي..
هي + عد هنالك أو اذهب لبغداد حيث احتضنت ثوب أمي الدامي كما احتضنت هي جدتي..آه.. وثارت أسئلتي وتناقضت أجوبتهم، هل كل ما يأتي من السماء يشبه المطر في خيره إذا ما هذه الشياطين الحديدية أتي تحرق كل يزرعه المطر ؟... لم اعد أؤمن بالسماء مذ كنت طفلة ..! هي السبب .. أو من السبب إذا . من السب بهذا الدم الأسود ..؟!
هو + نحن.. البشر !
الأخرس + أ..أ ( يومئ له عد)
هو + إلى أين أعود .. لقتل من أعود، لأثار لا رضي ودم الأخ يطالبني بماله منه .. وعمياء حسبتها مشدتي ما دام لسانك ليس دليلي ..
هي + وهل تقوى قدمك للعدو خلف السراب....؟
هو + الثار ليس بالسراب الثار حق ولو كان للتراب .. ولو كنت زاحفا
هي + للخراب .. لمقبرة يسكنها فراغ ونعيق غراب ... مات
هو + أخي ..؟!
الأخرس + ( يومئ له عد )
هو + لن أعود .. يا أخي الصغيرة قرة عين فقيدنا إلا تساندني بما حل بنا .. أو ليس هذي روح أخاك الحائرة تطوف بنا لترى .. وفاءنا .. ونقاء الدم الرابط لنا .. هل سنخذلها كما نخذل أنفسنا .. عبثا تحاول لن اخفي كونك تمنيت موته قبل قطاف الموت له ...
الأخرس + ( يومئ بالرفض بشدة )
هو + لن تفلح معي محاولاتك لمحو تاريخ سخطك عليه لزواجه بمن تمنيت سرا
هي + أنت مجنون ...
هو + أكون .. لو صدقت غير ما اضن .. لماذا تخفون القاتل أن لم يكن أحدكم وأحبكم
هي + أنت مجنون كاخاك بالضبط، وكأن أعقلكم من اتهم بالجنون يوما منكم
هو + هذا .. ها.. يا ناس كان يفطر لها الحب سنينا على بساتين الورد الأحمر كحمرة الدم المتخثر على سكين غدرها المفروزة بقلبه باسم الحب يا جرم هذا الحب الذي تدعين يا قاتله .. أم تراك أنت فعلتها فهي رغم عظيم الكيد تملك رقة امرأة رغم الشر الكامن وراء السحر ... استغليتم غيبتي في طرد الشر عنكم ولم احسب الغدر منكم، هذا أخي
الأخرس + ( يومئ لها بشيء )
هي + لا ... لا تفعل انه يهذي، لا تصب الزيت على العار..
هو + لم لم ترضي بالأخر منذ البداية ... لكنت جنبتني حرقتي والثار
هي + صدق ما تريد فليس لدي ما أريد .. كلماتك ظنونك لأمرها فتطاع .. ولا املك منها حرفا إلي ينصاع ...
هو + لأنك ما اصف بالضبط يا قاتلة ..
هي + بل لأني لا املك اتهام ميت بموته ...
الأخرس + ( يومئ لها بشيء )
هي + لا .. لا ..
هو + دعيه .. لعله يتكلم باسم الدم ذات الدم المتدفق بعرقنا ولا ينكر على نفسه أخا اختاره الله ليزيل زيفي ما ترتدين ظلما بحق ثالثنا في الرباط .. ها .. ألن تقول شيئا ، أم أن سبب كتمانك غير علتك هذه مجهولة السبب كما أظن .. وصدقت.
هي + صدقت بجهل السبب ..
هو + إذا..كلي لك في الإصغاء يا رفيق الحق بنيل شرف إطفاء ناري بالسفك كما نحن هناك نخمد عار بدمائهم، وكأني لم اعد من قتالي بل ما انفك مني ملازما .. حلمي نوما وصحوة ..، أنا من رأيك .. فقد ولدنا نعيش أي لنقاتل وكل جبهة وقتالها كما هو كل مقاتل ورفيقه أقلما كان أم دولار ولكني اخترت أصعبها رفيقا كما هي جبهتي وحتى لو انفض قتالي مع الآخر فستبقى ألد أعدائي لتجابهني.. نفسي .. والنصر ها هنا هن بموتي فهل اقتل نفسي !.. لعل جلد الهزيمة يسلخ وأتحرر.. ولكني لا استطيع تصور كوني منتصر مكفن لا مكفنا منتصر ..،.. تكلم متأكدا منم زوال قرصك في الراحة بالاعتراف بما دفعك لتفعلها أن غير ما أظن منك طمعا في من فضلت قتلها سابقا عليك يا عديم كل ما يمت للكرامة بصلة تكلم ...
هي + أيتكلم فاقد النطق وسبب فقدانه يصرخ فيك أن لا تحرك صخرة توجت بركان، فكم تاجا زال من رأس ملك خلف حمما فضلت عليها شعوبا كونها دوام سكر الكذب و لأمر الحقيقة ... هكذا نحن والحياة .
هو + أخي ...أخي أخي...؟! نبراسي والأحرار....
هي + عد للقتال ... افرغ غضبك وحيرتك منه فيه....
هو + لا ....
هي + ليس لك بهذه الأرض ما أنت تقف عليه من مكان دون الدم مقابل ذلك، ذلك أن اتخذت غير نظرة للعدو كعدو مباشر لمن يباشر ... بل كرمل اصفر الحبات يتطاير متوجها من الإنحاء ليحيطك من قدميك لرأس عيناك النائمتان ، وما طرفة عينك لترى حينها بوافية فكيف بك وتلك الأنفاس بتل الرمل المحيط غير كافية لتعمل العقل بثانية وما تملك إلا بعض الثانية ..
هو + هو .. هو !.. يتجسد فيكم رغما عنكم ...
هي + هو الذي زرع وأحب وقطع و... ذهب.
هو + قطع !... بل هي أرضكم عصية الجود على الجواد، الزرع حياة ما أن تنعدم أسبابها ينعدم ... ولا سبب لديهم للحياة يا خونة.......
هي + أنت ...( يحاول الأخرس الكلام) اسكت للأبد.
هو + إمامي .. ما كنت تنحني له إجلالا وغرزت ما توفد من خناجر الفرص بظهره لأنك تعجز عن حمل السيف بغير الحق لا لا يرتد، لكنه ذات الخنجر وهذه المرة من الأمام يأتيك في الصدر لا الظهر . خذ .. ( يجرحه).
هي + لا .. لا .. لقد حاولنا منع أخاك معا من اتخاذ المجهول طريقا أبديا فرفض وقتل نفسه متفاضيا التاريخ والحقيقة ...
هو + ( يلاحقها) فعلها حين ارتضى لنفسه زوجة مثلك تكتم حبا لمن أفقدته صحوة ضمير من غفوة خيانة نظم الكلام ..
هي + إما أن تعود أو لن تعرف ما تفعل حين تفي ما تجهل عما حق واقعا لن بأخيك المجرم...